loading...
عربی اسان
آخرین ارسال های انجمن
ـــــــامان بازدید : 835 جمعه 10 شهریور 1391 نظرات (0)

صنفت الحیوانات الى حیوانات ذات دم أحمر، وأخرى لا دم فیها، والى حیوانات تلد واخرى تبیض.. وتضم مملكة - عالم - الحیوان تسع شعب هی الاسفنجیات، المسامیات، وأمم، صفوف أو طوائف الجوفمعیات، والدیدان المفلطحة، والدیدان الاسطوانیة، والدیدان الحلقیة ومفصلیات الأرجل، والرخویات، وشوكیات الجلد، والحبلیات، وقد اعتمدت نظم التصنیف الحدیث للكائنات الحیة على أسس اهمها: تمییز الكائن الحی والتعرف علیه مظهریا، وتحدید تركیب الخلیة وكیمیائها الحیویة، وتسمیة الكائن الحی وتحدید موضعه فی السلم التصنیفی المقترح ویتكون السلم التصنیفی من وحدات تصنیفیة متسلسلة تبعا لدرجات التشابه فیما بینها وتشمل النوع : وهو الوحدة الاساسیة لتصنیف مجموعة من الأفراد لها صفات مظهریة متشابهة وتتلاقى فی صفات آبائها والجنس: ویضم مجموعة الانواع المتشابهة والفصیلة )العائلة( وتضم الاجناس المتشابهة والرتبة: وتضم الفصائل المتشابهة والأمة - الصف او الطائفة - وتضم الرتب المتشابهة والقسم او القبیلة وتضم الأمم المتشابهة والعالم - المملكة : ویضم الاقسام المتشابهة، وعندما توجد اختلافات داخل ای من الطوائف او الصفوف او الرتب او الفصائل او الاجناس، او الانواع فان كلا منها یقسم الى تحت وحدات تصنیفیة، مثل تحت الانواع وتحت الأجناس.. الخ.. ویسمى الكائن الحی حتى یمكن التعرف علیه ودراسته ووضعه داخل الوحدة التصنیفیة المناسبة. وقد اتفق المصنفون على استخدام اللغة اللاتینیة فی التسمیة على ان یتكون الاسم العلمی من كلمتین : الأولى هی اسم الجنس، والثانیة هی اسم لنوع، ولقد استخدمت اللغة اللاتینیة فی التسمیة المزدوجة لزیادة الدقة وسهولة تمییز كل نوع عن الآخر باعتبارها لغة قدیمة لا یتحدث بها عامة الناس مما یضمن عدم تغییر او تحریف الاسم.
یقول الدمیری فی كتابه - حیاة الحیوان الكبرى: الحیوان: جنس الحی والحیوان: الحیاة. وقال الزمخشری فی تفسیر قوله تعالى: «وإن الدار الآخرة لهی الحیوان» أی لیس فیها الا حیاة دائمة مستمرة خالدة لا موت فیها فكأنها فی ذاتها حیاة، والحیوان مصدر حی وقال الجاحظ: الحیوان على أربعة أقسام، شیء یمشی، وشیء یطیر، وشیء یعوم، وشیء ینساح فی الارض، الا ان كل شیء یطیر یمشی، ولیس كل شیء یمشی یطیر، فأما النوع الذی یمشی فهو على ثلاثة أقسام: ناس، وبهائم، وسباع الطیر، كله سبع وبهیمة وهمج والخشاش مالطف جرمه وصغر جسمه، وكان عدیم السلاح، والهمج لیس من الطیور ولكنه یطیر هو فیما یطیر كالحشرات فیما یمشی والسبع من الطیر ما اكل اللحم خالصا، والبهیمة ما أكل الحب خالصا، والمشترك كالعصفور فإنه لیس بذی مخلب ولا منسر وهو یلتقط الحب، ومع ذلك یصید النمل ویصید الجراد، ویأكل اللحم ولا یزق فراخه، كما یزق الحمام فهو مشترك الطبیعة وأشباه العصافیر من المشترك كثیرة، ولیس كل ما طار بجناحین من الطیر فقد یطیر الجعلان والذباب والزنابیر والجراد والنمل والفراش والبعوض والارضة، والنحل وغیر ذلك ولا تسمى طیورا.
قال أبو الطیب المتنبی فی قصیدة یمدح بها بدر بن عمار:


سفك الدماء بجوده لا بأسه
كرما لأن الطیر بعض عیاله

یقول العكبری فی شرح هذا البیت: المعنى : یقول: انما قتل الأعداء كرما لا بأسا لتأكل الطیر لحومهم لانه ضمن ارزاق الطیر، فقتلهم للطیر لا للحاجة الیهم. وزاد بالجود والعیال على ما قاله الشعراء من اطعام لحوم الاعداء الطیر.
لقد اشار ابو الطیب فی بیته هذا الى الطیور بصفة عامة، والى الطیور آكلة اللحوم بصفة خاصة، وتعتبر طائفة او وصف الطیور المجموعة الحیوانیة التی تمتاز بكونها الوحیدة ذات الریش وبأن أطرافها الامامیة متحورة الى اجنحة للطیران، ویوجد فی اناثها مبیض واحد، وقناة مبیض واحدة على الجانب الایسر من الجسم وتعیش الطیور فی كل مكان تقریبا من قمم الجبال المنعزلة الى وسط المدن المزدحمة او فی وسط المحیطات العریضة وترتبط كلمة طیور فی أغلب عقول الناس بالطیران ، ولكن هناك بعض الحیوانات الأخرى إلتی حققت القدرة على الطیران كالحشرات والخفافیش وبعض الحیوانات الثدییة المنزلقة، ولهذا فظاهرة الطیران لیست حكرا على الطیور ولكن الریش الذی یمكنها من الطیران لا یوجد الا بها اضافة لذلك فقد تحورت وتطورت اقدام الطیور الى اشكال مختلفة للقیام بوظائف تختلف من طائر لآخر، فالصقر مثلا مزود ببراثن مزودة بمخالب حادة لیس الغرض منها فقط التقاط الفریسة ولكنها تستخدم فی عملیة القتل والتقطیع للفریسة، وقدم البط الغشائی یزوده بمجداف مناسب للغوص فی الماء، وكموازن للثقل عندما یقف البط على ارض لینة وغیر ذلك من التحورات المختلفة، اضافة لذلك فقد تكیف المنقار فی الطیور المختلفة یناسب طبیعة الطعام الذی تأكله، والطیر فی اللغة - لسان العرب - الطیران حركة ذی الجناح فی الهواء بجناحه، والطیر: معروف اسم لجماعة ما یطیر مؤنث والواحد طائر والانثى طائرة، وهی قلیلة، وفی التهذیب : وقلما یقولون طائرة للأنثى وارض مطارة: كثیرة الطیر.
وقال المتنبی فی قصیدة یمدح بها سیف الدولة ویعتذر الیه:


فالعرب منه مع الكُدْری طائرة
والروم طائرة منه مع الحَجَل
وما الفرار الى الأجبال من اسد
تمشی النعام به فی معقل الوعل

یقول العكبری عن البیت الاول: الكدری : جنس من القطا وهو على ثلاثة أضرب: كدری، وجونی، وعطاط، فالكدری : الغبر الالوان الرقش الظهور والبطون الصفر الحلوق القصار الاذناب، وهو ألطف من الجونی والجونی: سود البطون سود الأجنحة والقوادم قصار الأذناب والغطاط: غبر الظهور والبطون والأبدان، سود بطون الأجنحة طوال الارجل والاعناق، لطافا لا تجتمع أسرابا اكثر ما تكون ثلاثا واثنین، والحجل: القبج واحدها: حجلة تكون فی الجبال والمعنى: ان القطا من طیر السهل والقبج من طیر الجبل. فالمعنى: ان العرب بلادها المفاوز والروم بلادها الجبال. یقول: إن أعداءه یعتصمون منه بما غمض من الرمال، وبعد من المهامه والقفار، وهناك یستقر القطا، ویأمن ویسكن وكذلك الروم تعتصم منه بالأوعار وقمم الجبال، وتلك مواضع الحجل ومساكنها، وأشار بذلك الى مستقر الطائفتین ویقول العكبری عن البیت الآخر: الأجبال: جمع جبل والمعقل: المكان المنیع الذی لا یقدر علیه.
والوعول: شیاه الجبل، الواحد وعل. والمعنى: یقول : وكیف ینجی الفرار الى الاجبال من اسد ویروى من ملك، أی من أسد شدید بأسه، او ملك نافذ امره تسهَّل للنعام التوغل فی معاقل الاوعال، حتى كأنها رمال مبسوطة وسهول موصولة، فدل على ان سیف الدولة فی قوة سعده، وتمكن امره لا یفوته من طلبه، ولا یمنع علیه من قصده ،وقال ابن القطاع : شبه سیف الدولة بالأسد وخیله بالنعام. والجبال: موقع الأوعال یرید ان خیله تصعد الى أعالی الجبال، شبهها بها فی سرعة العدو، وطول السباق، وفی هذا إغراب لا یوجد مثله وقال ابو الفتح: تمسى النعام بالسین المهملة، وقال: قد اخرج النعام من البر الى الاعتصام برؤوس الجبال، والنعام تكون فی السهول والاوعال فی الجبال، فلا یجتمعان لتضاد موضعهما، وقال ابن فورجة: یعنی بالنعام خیله العراب لأنها من نتاج البدو وقد صارت تمشی بسیف الدولة فی الجبال لطلب الروم وقتالهم واستنزال من اعتصم بالجبال منهم.
لقد تطرق شاعرنا المتنبی فی بیتیه السابقین الى عدة حیوانات: فذكر طائر الكدری وطائر الحجل وطائر النعام، والأسد والوعل.
ورد فی لسان العرب لابن منظور: القطا: ضربان : فضرب جونیة وضرب منها الفطاط والكدری والجونی ماكان أكدر الظهر الكدرة من الألوان ما نحا نحو السواد والغبرة أسود باطن الجناح مصفر الحلق قصیر الرجلین فی ذنبه ریشتان اطول من سائر الذنب. ابن سیدة: الكدری والكداری : ضرب من القطا قصار الأذناب فصیحة تنادی باسمها وهی ألطف من الجونی وقال بعضهم: الكدری منسوب الى طیر كدر والحجل: القبج وقال ابن سیدة: الحجل الذكور من القبج الواحدة حجلة وحجلان والحجلى اسم للجمع وقال الأزهری: سمعت بعض العرب یقول: قالت القطا للحجل: حجل حجل تفر فی الجبل من خشیة الوجل، فقالت الحجل للقطا: قطا قطا، بیضك ثنتا وبیضی مائتا الأزهری: الحجل اناث الیعقیب والیعاقیب ذكورها والأسد: من السباع معروف والجمع آساد وأُسد. والأنثى : أسدة وأرض مأسدة: كثیرة الأسود، والمأسدة له موضعان: یقال لموضع الأسد مأسدة ویقال لجمع الأسد مأسدة ایضا.
واستأسد الأسد: دعاه وأسد الرجل: استأسد وصار كالأسد فی جراءته وأخلاقه، وقیل لامرأة من العرب: أی الرجال زوجك؟ قالت: الذی ان خرج أسد وان دخل فهد ولا یسأل عما عَهِدَ والنعام : معروفة هذا الطائر تكون للذكر والأنثى والجمع نعامات ونعائم ونعام، وقد یقع النعام على الواحد والنعام ایضا بغیر هاء والذكر منها الظلیم والنعامة الأنثى، وقال الأزهری: وجائز ان یقال للذكر نعامة بالهاء. وقیل: النعام اسم جنس مثل حمام وحمامة، وجراد وجرادة.
والوَعْلِ والوَعلْ: الأروی. قال ابن سیدة: الوَعِلُ والوُعل جمیعا تیس الجبل والجمع أوعال ووعول ووعل ووعلة والأخیرة اسم للجمع والأنثى وعلة بلفظ الجمع والوعول: الأشراف والرؤوس یشبهون بالأوعال التی لا ترى الا فی رؤوس الجبال وفی الحدیث: لا تقوم الساعة حتى تهلك الأوعال یعنی الاشراف.
ویقول المعلوف )1932م(: أسد: سبع من فصیلة - عائلة - السنانیر، وهو أشدها قوة لا یضارعه فی ذلك الا الببر ویقال للأنثى : أسدة ولبؤة ولبوة. ویقال للذكر لبو، وكذلك یقال للأسد : سبع وسبْع وهو الشائع عند العامة والسبع فی الأصل ما افترس من الحیوانات مطلقا، والاسم العلمی للأسد: Felis leoوهو تابع لجنس القط Felis التابع لعائلة القطط Felidae التابعة لرتبة اللاحمات Carnivora التابعة لصف الثدییات Mammaliaالتابعة لقبیلة الحبلیات Chordata التابعة لعالم الحیوان Animalia والحجل: الواحدة حجلة: قبج )فارسیة معربة(: الواحدة قبجة Partridgeوالحجل أجناس وأنواع كثیرة والنعام من فصیلة )عائلة( النعام Ostreidae واسمه العلمی Struthio Ca melus وبالانجلیزیة Ostrich ویقال للذكر والأنثى نعامة والذكر ظلیم، والأنثى ربداء والوعل. وَعْل ووعِل ووعُل: تیس الجبل Ibex وهو جنس من المعز الجبلیة له قرنان قویان منحنیان كسیفین أحدبین یلتقیان حول ذنبه من أعلاه والنوع الذی فی جزیرة العرب وسیناء وصحراء مصر الشرقیة والسودان الشرقی یعرف بالبدن ووعل عیسو وله بالعربیة اسماء كثیرة.
ویقول شكر )1405ه - 1985م(: الحجلة )بالتحریك( : واحدة الحجل: طائر بری على قدر الحمام والحجل صنفان: نجدی وتهامی، فالنجدی أخضر أحمر الرجلین والتهامی فیه بیاض وخضرة.
والنعام: طائر معروف مركب من صورتی جمل وطیر وكنیة النعامة: أم البیض، وأم ثلاثین ویقال لجماعتها: بنات الهیق: والوعل : التیس الجبلی وهو متمیز بقرنین طویلین معقوفین الى ذنبه، والأنثى تسمى أرویة وهی أدماء اللون وصدرها وعنقها مكسوان بصوف طویل، ولها قرنان أعقفان أصفر من قرنی الذكر جمعها أراوى الى العشرة والأروی لما بعد ذلك، ویسمى بعض الناس بناتهم أروى باسم الجماعة ولا یسمون البنت باسم الواحدة: أرویة وللوعول اسماء كثیرة ویقول كمال )1410ه - 1990م( : الوعل ینتمی الى جنس الوعول Capra واسمه العلمی Capra ibex وینتمی الوعل الى عائلة البقریات Bovidae والتی تنتمی الى رتبة مزدوجة الحافر او الظلفیات Artiodactyla وذكر الوعل له ذقن او لحیة سوداء وقرونه طویلة وملتویة للخلف فی التواء شدید بشكل شبه دائرة وبه حلقات واضحة.
نعود على ضوء ما تقدم الى بیتی شاعرنا السابقین نجده - الشاعر - استخدم سلوك ومواطن حیوانات معینة لیصف بها صاحبه سیف الدولة وقوة بأسه وبطشه بأعدائه ویصف فرار أعداء سیف من عرب وروم من أمامه فالعرب هربت الى الجبال وكأنها طائر الكدری مع ان منازل العرب ومواطنهم هی الصحاری والسهول والأراضی المنبسطة اما الروم التی منازلها الجبال والمرتفعات فقد فرت واعتصمت بما غمض من الرمال وبعد من القفار وكأنهم طیر الحجل وهذا الفعل یماثل لو ان النعام الذی موطنه الصحاری القاحلة قد صعد الى رؤوس الجبال العالیة، واستوطنها بدل الوعول التی نزلت الى الصحارى والقفار ومع هذا فان ما فعله العرب والروم لم یمنع سیف الدولة من الوصول الیهم والفتك بهم لأنه كالأسد بقوته وبأسه وشراسته وشجاعته وهنا نتبین بأن شاعرنا المتنبی له درایة ومعرفة ببیئات الحیوان من طیر وغیره واستطاع ان یستخدم هذه المعرفة فی مدح او وصف أو ذم.
وقال الشاعر فی قصیدة قالها وقد أطلق ابن طفج الباشق على سماناة:


كأن السمانی اذا ما رأتك
تصیدها تشتهی أن تصادا

یقول العكبری عن هذا البیت: السمانی: جنس من الطیر أكبر من العصفور، ویكون السمانی واحدا وجمعها كالحبارى.
ورد فی لسان العرب لابن منظور : السمانی: جنس من الطیر أكبر من العصفور ویكون السمانی واحدا وقال الجوهری: ولا تقل سمانی بالتشدید.
ویقول المعلوف )1932م( : سلوى للواحد وللجمع والواحدة: سلواه والاسم بالانجلیزیة Quail والاسم العلمی Coturnix Coturnix وسمانی للواحد وللجمع والواحدة سماناة، وجمعها سمانیات قتیل الرعد: طائر من رتبة الدجاج وفصیلة التدرج التی منها التدرج والحجل والدرَّاج وهو من الطیور القواطع - المهاجرة - یأتی الینا فی طریق البحر الملح من شمال اوربة، قال ابن البیطار : السلوى وهی السمانی وقتیل الرعد وقال القزوینی فی عجائب المخلوقات : السمانی طائر صغیر وهو السلوى الذی كان ینزل على بنی اسرائیل، وقال الدمیری: السمانی: اسم لطائر یلبد بالارض ولا یكاد یطیر الا ان یطار، والسمانی طائر معروف، ویسمى قتیل الرعد من اجل انه اذا سمع صوت الرعد مات.
ویقول الولیعی ونادر )1410ه( : الاسم العربی لهذا الطائر هو السلوى او السمن وهو طائر یبلغ طوله 18 سنتمیترا والجزء الظهری منه ذو لون بنی مختلط ببقع داكنة وخطوط طویلة صفراء ولون البطن ابیض والمنقار بنی رمادی والاقدام رملیة اللون وهو طائر مهاجر وزائر - للمملكة العربیة السعودیة - فی فصل الصیف.
لقد بین أبو الطیب فی بیته هذا بأن طائر السمانی من طیور المصید وهی لا تزال تصاد حتى یومنا هذا.

مطالب مرتبط
ارسال نظر برای این مطلب

کد امنیتی رفرش
درباره ما
Profile Pic
قدمتون روی چشم خوش ا مدید امید واریم با ارئه خدمات نظر شما عزیزان را جلب کرده باشیم لطفا قبل از هر کاری عضو شوید تا از دیگر امکانات سایت استفاده کنید عربی اسان حاضر به تبادل لینک با شما دوستان فهیم است لطفا مارا با عنوان عربی اسان لینک کنید با نظر دادن شما میتوانیم در جهت بهتر شدن سایت گام های بهتری برداریم خوشحال خواهیم شد اشتباهات یا کم وکاستی هایمان با نظرات شما رفع شود با تشکر انجمن علمی ادبیات عرب.
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • نظرسنجی
    شما جز کدام دسته از کاربران ما می باشید؟
    آمار سایت
  • کل مطالب : 182
  • کل نظرات : 66
  • افراد آنلاین : 18
  • تعداد اعضا : 3300
  • آی پی امروز : 383
  • آی پی دیروز : 22
  • بازدید امروز : 775
  • باردید دیروز : 35
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 4
  • بازدید هفته : 810
  • بازدید ماه : 1,850
  • بازدید سال : 11,360
  • بازدید کلی : 947,249